قال النبي:إنَّ هذه الصلاةَ عُرضت على مَن كان قبلكم فضيَّعوها
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
قال النبي:إنَّ هذه الصلاةَ عُرضت على مَن كان قبلكم فضيَّعوها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمـ الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آلهِ وصحبهِ ومَن والاه
بسمـ الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آلهِ وصحبهِ ومَن والاه
صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلاةَ العَصرَ بالمُحمَّضِ فقالَ: إنَّ هذِهِ الصَّلاةَ عُرِضَت علَى مَن كانَ قبلَكُم فضيَّعوها، فمَن حافظَ منكُم أوتِيَ أجرَهُ مرَّتينِ، ولا صَلاةَ بعدَها حتَّى يَطلعَ الشَّاهِدُ
الراوي : أبو بصرة الغفاري المحدث : العيني
الراوي : أبو بصرة الغفاري المحدث : العيني
المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم: 3/204 خلاصة حكم المحدث : [ورد] من طريقين صحيحين
رقم الحديث: 544
(حديث مرفوع) بِمَا حَدَّثَنَا فَهْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ ، عَنْ أَبِي هُبَيْرَةَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيَشَانِيِّ ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : " صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ بِالْمَخْمِصِ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا ، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا مِنْكُمْ أُوتِيَ أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ ، وَلا صَلاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ " ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ بِإِسْنَادِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ بِالْمَخْمِصِ ، وَقَالَ : لا صَلاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يُرَى الشَّاهِدُ ، وَالشَّاهِدُ النَّجْمُ ، فَقَالُوا : طُلُوعُ النَّجْمِ هُوَ أَوَّلُ وَقْتِهَا وَكَانَ قَوْلُهُ عِنْدَنَا : وَلا صَلاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يُرَى الشَّاهِدُ ، قَدْ يَحْتَمِلُ أَنَّ هَذَا آخِرُ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا ذَكَرَهُ اللَّيْثُ ، وَيَكُونُ الشَّاهِدُ هُوَ اللَّيْلُ ، وَلَكِنَّ الَّذِي رَوَاهُ غَيْرُ اللَّيْثِ تَأَوَّلَ أَنَّ الشَّاهِدَ هُوَ النَّجْمُ ، فَقَالَ ذَلِكَ بِرَأْيِهِ ، لا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ تَوَاتَرَتِ الآثَارُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ إِذَا تَوَاتَرَتِ الشَّمْسُ بِالْحِجَابِ .
- مَن حافَظ على صلاة العصر:
عن أبي بصرة الغِفاريِّ قال: صلَّى بنا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - العصر بالمُخَمَّصِ فقال: ((إنَّ هذه الصلاةَ عُرضت على مَن كان قبلكم فضيَّعوها، فمَنْ حافَظ عليها كان له أجرُهُ مرَّتين، ولا صلاةَ بعدها حتى يطلعَ الشَّاهد)) والشَّاهد: النَّجم[33].
اشتمل الحديثُ على عدَّةِ فوائد، منها:
استدلَّ به الجمهور، وطاوس وعطاء، ووهب بن منبِّه، على أنَّ أول وقت المغرب حين طلوع النَّجم، والرَّاجح أنَّ أوَّل وقتها إذا غابت الشمس، وآخرَ وقتها إلى مغيبِ الشَّفق الأحمر؛ وذلك لحديث عبدالله بن عمرو أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((وقت صلاةُ المغرب إذا غابت الشَّمسُ، ما لَم يَغِبِ الشَّفَقُ))[34] [35].
وفيه: فضيلةٌ ظاهرة لِمن حافَظ على صلاة العصر، فهي الصَّلاة الوُسطى على الصَّحيح، خُصَّت بالمحافظة، فمَن حافظ عليها كان له أجرُهُ مرَّتين: إحداهما: للمحافظةِ عليها، خلافًا لمن قبلهم، وثانيتهما: أجرُ عملِه كسائر الصَّلوات؛ قاله الطيبي - رحمه الله.
أو أجرٌ للمحافظة على العبادة، وأجرٌ لتركِ البيع والشِّراء بالزَّهادة، فإنَّ وقتَ العصر كان زمانَ سُوقِهم، وأوانَ شُغلهم.
وقال ابن حجَرٍ -رحمه الله-:
مرَّة لفضلها؛ لأنها الوُسطى، ومرَّة للمحافظة عليها، ومشاركة بقية الصلوات لها في هذا لا تؤثِّر في تخصيصها بمجموعِ الأمرين[36].
وقال النَّووي -رحمه الله-:
كما أنَّ المحافَظة على صلاة العصر سببٌ في دخول الجنَّة، كما في حديث أبي موسى الأشعريِّ قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من صلَّى البَرْدَيْنِ دخل الجنَّةَ))[37]، وفيه فضيلةُ صلاة العصر، وشدَّةُ الحثِّ عليها[38].
قال الحافظ ابن حجَرٍ -رحمه الله-:
والبَرْدانِ: صلاةُ الصُّبح والعصر سمِّيَتا برديْنِ؛ لأنَّهما تصلَّيان في بَرْدَيِ النَّهار، وهما طرَفاه حين يَطيبُ الهواء، وتذهب سَوْرةُ الحرِّ[39].
"قلت": هذا الفضل جاء الوعيدُ بضدِّه لِمَن ضيَّعَ صلاة العصر بحُبوطِ عملِه، كما في حديث بُريدة أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن ترك صلاةَ العصرِ، فقد حبِط عملُه))[40]، وكما في حديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الذي تفوتُه صلاةُ العصرِ كأنَّما وُتِرَ أهلَه ومالَه))[41]
__________________________________________________ _____________
الهوامش/
رقم الحديث: 544
(حديث مرفوع) بِمَا حَدَّثَنَا فَهْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ ، عَنْ أَبِي هُبَيْرَةَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيَشَانِيِّ ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : " صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ بِالْمَخْمِصِ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا ، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا مِنْكُمْ أُوتِيَ أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ ، وَلا صَلاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ " ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ بِإِسْنَادِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ بِالْمَخْمِصِ ، وَقَالَ : لا صَلاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يُرَى الشَّاهِدُ ، وَالشَّاهِدُ النَّجْمُ ، فَقَالُوا : طُلُوعُ النَّجْمِ هُوَ أَوَّلُ وَقْتِهَا وَكَانَ قَوْلُهُ عِنْدَنَا : وَلا صَلاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يُرَى الشَّاهِدُ ، قَدْ يَحْتَمِلُ أَنَّ هَذَا آخِرُ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا ذَكَرَهُ اللَّيْثُ ، وَيَكُونُ الشَّاهِدُ هُوَ اللَّيْلُ ، وَلَكِنَّ الَّذِي رَوَاهُ غَيْرُ اللَّيْثِ تَأَوَّلَ أَنَّ الشَّاهِدَ هُوَ النَّجْمُ ، فَقَالَ ذَلِكَ بِرَأْيِهِ ، لا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ تَوَاتَرَتِ الآثَارُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ إِذَا تَوَاتَرَتِ الشَّمْسُ بِالْحِجَابِ .
- مَن حافَظ على صلاة العصر:
عن أبي بصرة الغِفاريِّ قال: صلَّى بنا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - العصر بالمُخَمَّصِ فقال: ((إنَّ هذه الصلاةَ عُرضت على مَن كان قبلكم فضيَّعوها، فمَنْ حافَظ عليها كان له أجرُهُ مرَّتين، ولا صلاةَ بعدها حتى يطلعَ الشَّاهد)) والشَّاهد: النَّجم[33].
اشتمل الحديثُ على عدَّةِ فوائد، منها:
استدلَّ به الجمهور، وطاوس وعطاء، ووهب بن منبِّه، على أنَّ أول وقت المغرب حين طلوع النَّجم، والرَّاجح أنَّ أوَّل وقتها إذا غابت الشمس، وآخرَ وقتها إلى مغيبِ الشَّفق الأحمر؛ وذلك لحديث عبدالله بن عمرو أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((وقت صلاةُ المغرب إذا غابت الشَّمسُ، ما لَم يَغِبِ الشَّفَقُ))[34] [35].
وفيه: فضيلةٌ ظاهرة لِمن حافَظ على صلاة العصر، فهي الصَّلاة الوُسطى على الصَّحيح، خُصَّت بالمحافظة، فمَن حافظ عليها كان له أجرُهُ مرَّتين: إحداهما: للمحافظةِ عليها، خلافًا لمن قبلهم، وثانيتهما: أجرُ عملِه كسائر الصَّلوات؛ قاله الطيبي - رحمه الله.
أو أجرٌ للمحافظة على العبادة، وأجرٌ لتركِ البيع والشِّراء بالزَّهادة، فإنَّ وقتَ العصر كان زمانَ سُوقِهم، وأوانَ شُغلهم.
وقال ابن حجَرٍ -رحمه الله-:
مرَّة لفضلها؛ لأنها الوُسطى، ومرَّة للمحافظة عليها، ومشاركة بقية الصلوات لها في هذا لا تؤثِّر في تخصيصها بمجموعِ الأمرين[36].
وقال النَّووي -رحمه الله-:
كما أنَّ المحافَظة على صلاة العصر سببٌ في دخول الجنَّة، كما في حديث أبي موسى الأشعريِّ قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من صلَّى البَرْدَيْنِ دخل الجنَّةَ))[37]، وفيه فضيلةُ صلاة العصر، وشدَّةُ الحثِّ عليها[38].
قال الحافظ ابن حجَرٍ -رحمه الله-:
والبَرْدانِ: صلاةُ الصُّبح والعصر سمِّيَتا برديْنِ؛ لأنَّهما تصلَّيان في بَرْدَيِ النَّهار، وهما طرَفاه حين يَطيبُ الهواء، وتذهب سَوْرةُ الحرِّ[39].
"قلت": هذا الفضل جاء الوعيدُ بضدِّه لِمَن ضيَّعَ صلاة العصر بحُبوطِ عملِه، كما في حديث بُريدة أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن ترك صلاةَ العصرِ، فقد حبِط عملُه))[40]، وكما في حديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الذي تفوتُه صلاةُ العصرِ كأنَّما وُتِرَ أهلَه ومالَه))[41]
__________________________________________________ _____________
الهوامش/
(33)(صحيح) أخرجه مسلم، باب: الأوقات المنهي عن الصلاة فيها (830)، واللفظ له، وأحمد في "المسند" (27986)، والنسائي (520)، 1/259، وابن حبان (1492)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (697)، وعبدالرزاق في "مصنفه" (2209)، والبيهقي في "سننه" (2198)، وأبو يعلى في "مسنده" (7049)، وأبو عوانة في "مسنده" (825)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (915).
(34) رواه مسلم (612).
(34) رواه مسلم (612).
(35) "تمام المنة" للعزازي 1/164.
(36)"مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" 4/162.
(37)البخاري (574)، ومسلم (1470).
(38)"شرح مسلم" 6/163.
(39)"الفتح" 1/64.
(40) (متفق عليه) البخاري (553)، ومسلم (626).
(41)(متفق عليه) البخاري (552)، ومسلم (1448).
(40) (متفق عليه) البخاري (553)، ومسلم (626).
(41)(متفق عليه) البخاري (552)، ومسلم (1448).
eddirasa-dz- الاعضاء
- sms :
الجنس :
المشاركات : 137
التسجيل : 09/08/2015
تاريخ الميلاد : 18/11/1996
رد: قال النبي:إنَّ هذه الصلاةَ عُرضت على مَن كان قبلكم فضيَّعوها
صباحك // مساؤك .. أمواج فرح لا تجف ,,
تحية محملة بباقة ورد جورية ,,,
أهديك أياها
يعطيك العافيه طرح رائع وانت دائما رائع في طرحك .
أنتظر جديدك بكل الشوق والود ,,,
تقبلي مروري المتواضع
تحية محملة بباقة ورد جورية ,,,
أهديك أياها
يعطيك العافيه طرح رائع وانت دائما رائع في طرحك .
أنتظر جديدك بكل الشوق والود ,,,
تقبلي مروري المتواضع
MEDICINEDZ- المميزين
- sms :
الجنس :
المشاركات : 979
التسجيل : 04/05/2015
تاريخ الميلاد : 13/06/1982
مواضيع مماثلة
» إنَّ للهِ ملائكةً سيَّاحين في الأرض
» إنَّ الرَّجلَ ليُحرمُ الرِّزقَ بالذَّنبِ يُصيبُه
» إنَّ اللهَ أذِنَ لي أن أُحدِّثَ عن ديكٍ قد مَرَقَتْ رجلاه الأرضَ
» إحياء سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
» إنَّ الرَّجلَ ليُحرمُ الرِّزقَ بالذَّنبِ يُصيبُه
» إنَّ اللهَ أذِنَ لي أن أُحدِّثَ عن ديكٍ قد مَرَقَتْ رجلاه الأرضَ
» إحياء سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى