الشبكة السورية تحذر من مجاعة في دير الزور وتطلق نداء استغاثة لنجدة المدنيين

أطلقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها نداء استغاثة لنجدة المدنيين المحاصرين داخل أحياء مدينة دير الزور.

وأكدت الشبكة أن 277 ألف مدني جلهم من النازحين من عدة مناطق من المدينة وريفها يعانون من ظروف معيشية صعبة بعد أن فرض تنظيم داعش حصاراً خانقاً منذ منتصف شهر شباط الفائت. محذرة من مجاعة بدأت تلوح في الأفق بعد نفاد المواد الغذائية، والتموينية، إثر قطع قوات النظام الطريق الدولي بين دمشق ودير الزور


أطلقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها على موقعها الرسمي أمس (السبت) نداء استغاثة لنجدة المدنيين المحاصرين داخل أحياء مدينة دير الزور.

وأكدت الشبكة أن 277 ألف مدني جلهم من النازحين من عدة مناطق من المدينة وريفها يعانون من ظروف معيشية صعبة بعد أن فرض تنظيم داعش حصاراً خانقاً على الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد، منذ منتصف شهر شباط الفائت.
وأفادت الشبكة أنه منذ بداية شهر آذار الجاري بدأت بوادر مجاعة تلوح في الأفق، بعد نفاد المواد الغذائية، والتموينية، إثر قطع قوات النظام الطريق الدولي بين دمشق ودير الزور، وهو الطريق الوحيد الذي كان يمد المدنيين ضمن دائرة الحصار بالأدوية، والأغذية.

وأكدت الشبكة أن قوات الأسد منعت العوائل من الخروج إلى مناطق سيطرة التنظيم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع بشكل أكبر، في حين أكد ناشطون أن نظام الأسد يستخدم المدنيين كدروع بشرية تخوفاً من هجوم واسع للتنظيم على مناطق سيطرته.

وتناقل ناشطون صورا على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تظهر لجوء الأهالي لزراعة بعض بذور الخضروات على سطوح منازلهم لتفادي خطر المجاعة بالإمكانيات المتاحة، منوهين إلى أن نضوجها يستغرق وقت طويلاً، في وقت نفدت جميع الأغذية من الأحياء المحاصرة، ما ينذر بكارثة إنسانية قريبة.