عرض-مصر تسعى لبداية ناجحة بتصفيات أفريقيا لتعويض غيابها الطويل

القاهرة 13 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - س يسعى منتخب مصر إلى بداية مختلفة في مشواره بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2017 لكرة القدم والتي ستقام في الجابون عندما يستضيف غدا الأحد نظيره التنزاني في برج العرب القريبة من الإسكندرية.
ويلعب منتخب مصر الملقب بالفراعنة ضمن المجموعة السابعة التي تضم معه أيضا نيجيريا وتشاد.
ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة والجماهير في مصر في تحقيق الفوز والانطلاق في مشوار التصفيات بنجاح للظهور مجددا في النهائيات بعد أن غاب الفراعنة ثلاث دورات متتالية بسبب الفشل في اجتياز التصفيات.
وقال حسن فريد نائب رئيس الاتحاد المصري للقدم والمشرف العام على المنتخب إنه متفائل بان منتخب بلاده سيحقق نتيجة جيدة في مباراة الافتتاح.
وأضاف فريد لرويترز "أشعر بالتفاؤل واثق في قدرات الجهاز الفني واللاعبين ونعمل على مساندتهم حتى تعود الكرة المصرية لمكانتها في صدارة أفريقيا."
ومن جانبه قال الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر إن التركيز سيكون سلاح فريقه في المواجهة مع تنزانيا من أجل تحقيق الفوز.
وأضاف كوبر في تصريحات للصحفيين مساء أمس الجمعة "جميع اللاعبين لديهم الدافع والحماس لتقديم أفضل ما لديهم للمنتخب. خاصة أن الفراعنة لم يصلوا لأمم أفريقيا خلال الدورات الثلاث الأخيرة.. المنتخب يواجه صعوبات كثيرة بسبب الأحداث السياسية الأخيرة."
وتابع المدرب "ألغيت مباريات ودية كنا نرغب في إقامتها ضمن برنامج الإعداد. وبلا شك إثر ذلك على خطة الجهاز الفني وتفكيره استعدادا للمباريات الرسمية."
وألغيت مباراة بين مصر وبوروندي في نهاية الشهر الماضي بسبب اعتذار بوروندي.
وستكون مباراة مصر أمام تنزانيا هي المباراة الرسمية الأولى للمدرب كوبر الذي تولى قيادة المنتخب خلفا للمصري شوقي غريب اثر إقالته لعدم تأهل مصر لأمم أفريقيا الماضية بغينيا الاستوائية.
وعبر كوبر عن أسفه لانتقادات وجهها إليه الإعلام المحلي بسبب اختياراته للاعبين قائلا "منتخب مصر هو منتخب الجميع ليس الأهلي والزمالك فقط. أو منتخب الأهلي فقط أو الزمالك فقط. فالجميع يلعب لصالح مصر."
وسيعتمد كوبر في مباراة الغد على تشكيلة من المنتظر أن تضم كلا من أحمد الشناوي في حراسة المرمى وفى الدفاع علي جبر وسعد سمير وأحمد فتحي ومحمد عبد الشافي. وفى الوسط محمد النني وإبراهيم صلاح ومن أمامهما محمد صلاح وحازم إمام ومصطفى فتحي وفي الهجوم باسم مرسي.
وكانت أخر مرة ظهر فيها منتخب مصر بنهائيات أمم أفريقيا في 2010 بانجولا والتي توج بلقبها للمرة الثالثة على التوالي بقيادة المدرب الأسبق حسن شحاتة.