لُقمتِي الخاصَّة من "التأمُل" !
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
لُقمتِي الخاصَّة من "التأمُل" !
حينمَا تفقِد أناملِي وعيَها ..
وتضِيعُ غرقًا فِي غياهِبِ التأمُل ..
تنبلجُ للنورِ معابِر ..
فتحمِل معهَا وهجًا خدَّاعًا ..
انطلَت عليَّ حيلتُه ..
لأعلَم فِيما بعدُ ما ذاگ الضوءُ ..
إلَّا شرارةً تُولد فِي حلقِي !
حينمَا تسكنُ الحيرةُ عينَاي ..
فأُقلبُهما في كلِّ مكَان ..
أرتدِي نظارتِي ..
ثمَّ أخلعُها !
مدركةً أنَّ رصيدَ أملِي ليسَ كافيًا لإعاشتِي ..
أُقرِبُ لقمتِي الخاصَّة من التأمُل إلَى فمِي ..
فتتلقَفُها شفتايَ بحفاوةٍ مبالغَة !
تصِلُ تلگ اللقمةُ إلى حلقِي فتقفُ هناك !
لا تتزحزحُ أبدًا ..
بَل فقَط تولِدُ شرارةً حارقَة ..
فتزِيدُ عذابِي عذابًا ..
أو تتحوَلُ لصخرةٍ لا عابِرة ..
تسدُ مجرَى تنفسِي برمتِه ..
فيمسِي هواءُ الكونِ الرحبِ برمتِه لا يُنقذني !
فقَط سئمتُ تأمُلاتيَ الخرقَاء ..
وعشوائيتِها التِي لا تَزيدُ قلبِي إلا همَّا ..
أغرقُ فِي بحارِ الحيرةِ السَّوداء ..
فيزيدُ الأمرَ سُوءًا دواماتٌ مبهرجةٌ بأصنافِ الحيرةِ والعذَاب ..
بعدَ تلگ الفُسيفِساءُ الزرِيَّة التِي نهجتُها ..
ليالٍ بعقلِي تمضِي بحلكةٍ وسوَاد ..
اعتدتُ العتمةَ وآلفتُها ..
ليسَ لأنِي فعلًا أحببتُها ..
بَل لأنهَا تمنعُنِي من التأمُل ..
فلَا أتُوه بمُجرياتِ السحَاب !
.
.
.
وهذهِ كيفيَّة لُقمتِي الخاصَة ..
فماذَا عَنگُم ؟؟!
MEDICINEDZ- المميزين
- sms :
الجنس :
المشاركات : 979
التسجيل : 04/05/2015
تاريخ الميلاد : 13/06/1982
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى