الحرب على داعش محور محادثات العبادي و أوباما اليوم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الحرب على داعش محور محادثات العبادي و أوباما اليوم
يجري الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي محادثات في البيت الابيض موضوعها الأبرز الحرب ضد تنظيم داعش في العراق.
وكان العبادي الذي يلتقي للمرة الاولى اوباما في البيت الابيض صرح أمس أنه سيطلب إلى الولايات المتحدة مزيدا من السلاح، وتكثيف الضربات الجوية ضد أهداف داعش.
ووصل العبادي الى الولايات المتحدة بينما ما زال التنظيم المتشدد يسيطر على مناطق في العراق بما فيها الموصل ثاني مدن البلاد.
لكن القوات العراقية التي اضعفتها الحروب وحالات الفرار ونقص التمويل تمكنت من صد تقدم تنظيم داعش باتجاه بغداد. الا انها تواجه صعوبات على جبهات اخرى.
وقالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان تنظيم داعش خسر بين " خمس وعشرين إلى ثلاثين بالمئة" من الاراضي التي كان يسيطر عليها منذ بدء الضربات الجوية من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، التي بلغ عددها 1879 غارة.
وقال الكولونيل ستيفن وارن المتحدث باسم البنتاغون ان المناطق التي خسر تنظيم داعش السيطرة عليها تمثل من 13 الف الى 17 الف كلم مربع خصوصا في شمال ووسط العراق.
واضاف وارن ان تنظيم داعش يتراجع ببطء ولكن "ستكون معركة طويلة".
ويولي اوباما اهمية كبرى لاضعاف وتدمير تنظيم داعش خوفا من ان تتحول الاراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق الى قاعدة انطلاق لعمليات ارهابية في المنطقة والعالم.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يشن ضربات جوية على التنظيم ويقدم الاسلحة والتدريب للقوات العراقية.
ويتوقع ان تركز محادثات الثلاثاء في البيت الابيض على تحديد الخطوات المقبلة في المعركة.
وكانت تكريت تعد اختبارا لقدرات القوات العراقية قبل هجوم لطرد المتطرفين من الموصل. لكن ووسط تشكيك في قدرة القوات العراقية على القيام بهذه المهمة، اعلن العبادي الاسبوع الماضي ان الخطوات المقبلة قد تكون في محافظة الانبار.
وتقول واشنطن ان الهجوم على الموصل "يجب ان يجري عندما تكون الاستعدادات كاملة لشنه ويجب الا يكون مرتبطا ببرنامج زمني بل بالجاهزية". وصرح مسؤول اميركي ان هذا الهجوم "سيحتاج الى قدرات كبيرة وبناؤها سيحتاج الى وقت.
لكن معركة تكريت كانت ايضا مصدر توتر مع واشنطن عندما اعتبرت ان الفصائل الشيعية المدعومة من ايران احيانا هي التي تقود الهجوم.
وقال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن قبل ايام ان القادة العراقيين لا يريدون ان يكونوا "دمى" في يد ايران المجاورة، مؤكدا ان القوات العراقية يجب ان تتلقى اوامرها من بغداد وليس من طهران.
وايا تكن الاستراتيجية المعتمدة فان استقرار البلاد ما زال مشروعا بعيد المنال.
وقال مسؤول اميركي "انها حملة طويلة الامد". واضاف "ستكون طويلة، طويلة، طويلة. يجب قطعا ان يبقى ذلك في البال".
وكان العبادي الذي يلتقي للمرة الاولى اوباما في البيت الابيض صرح أمس أنه سيطلب إلى الولايات المتحدة مزيدا من السلاح، وتكثيف الضربات الجوية ضد أهداف داعش.
ووصل العبادي الى الولايات المتحدة بينما ما زال التنظيم المتشدد يسيطر على مناطق في العراق بما فيها الموصل ثاني مدن البلاد.
لكن القوات العراقية التي اضعفتها الحروب وحالات الفرار ونقص التمويل تمكنت من صد تقدم تنظيم داعش باتجاه بغداد. الا انها تواجه صعوبات على جبهات اخرى.
وقالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان تنظيم داعش خسر بين " خمس وعشرين إلى ثلاثين بالمئة" من الاراضي التي كان يسيطر عليها منذ بدء الضربات الجوية من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، التي بلغ عددها 1879 غارة.
وقال الكولونيل ستيفن وارن المتحدث باسم البنتاغون ان المناطق التي خسر تنظيم داعش السيطرة عليها تمثل من 13 الف الى 17 الف كلم مربع خصوصا في شمال ووسط العراق.
واضاف وارن ان تنظيم داعش يتراجع ببطء ولكن "ستكون معركة طويلة".
ويولي اوباما اهمية كبرى لاضعاف وتدمير تنظيم داعش خوفا من ان تتحول الاراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق الى قاعدة انطلاق لعمليات ارهابية في المنطقة والعالم.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يشن ضربات جوية على التنظيم ويقدم الاسلحة والتدريب للقوات العراقية.
ويتوقع ان تركز محادثات الثلاثاء في البيت الابيض على تحديد الخطوات المقبلة في المعركة.
وكانت تكريت تعد اختبارا لقدرات القوات العراقية قبل هجوم لطرد المتطرفين من الموصل. لكن ووسط تشكيك في قدرة القوات العراقية على القيام بهذه المهمة، اعلن العبادي الاسبوع الماضي ان الخطوات المقبلة قد تكون في محافظة الانبار.
وتقول واشنطن ان الهجوم على الموصل "يجب ان يجري عندما تكون الاستعدادات كاملة لشنه ويجب الا يكون مرتبطا ببرنامج زمني بل بالجاهزية". وصرح مسؤول اميركي ان هذا الهجوم "سيحتاج الى قدرات كبيرة وبناؤها سيحتاج الى وقت.
لكن معركة تكريت كانت ايضا مصدر توتر مع واشنطن عندما اعتبرت ان الفصائل الشيعية المدعومة من ايران احيانا هي التي تقود الهجوم.
وقال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن قبل ايام ان القادة العراقيين لا يريدون ان يكونوا "دمى" في يد ايران المجاورة، مؤكدا ان القوات العراقية يجب ان تتلقى اوامرها من بغداد وليس من طهران.
وايا تكن الاستراتيجية المعتمدة فان استقرار البلاد ما زال مشروعا بعيد المنال.
وقال مسؤول اميركي "انها حملة طويلة الامد". واضاف "ستكون طويلة، طويلة، طويلة. يجب قطعا ان يبقى ذلك في البال".
ASHEK SUFIAN- المميزين
- sms :
الجنس :
المشاركات : 892
التسجيل : 09/04/2015
مواضيع مماثلة
» محاربة تنظيم الدولة الاسلامية محور محادثات العبادي واوباما اليوم
» محادثات يمنية صعبة تنطلق الاثنين في جنيف
» العراق: العبادي يحيل 300 ضابط على التقاعد
» أوباما يتجنب وصف "مجازر" الأرمن بـ"الإبادة"
» العبادي يحذر من تأثير الشائعات على معارك الأنبار
» محادثات يمنية صعبة تنطلق الاثنين في جنيف
» العراق: العبادي يحيل 300 ضابط على التقاعد
» أوباما يتجنب وصف "مجازر" الأرمن بـ"الإبادة"
» العبادي يحذر من تأثير الشائعات على معارك الأنبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى