وضع اسم شاب فلسطيني على نصب تذكاري إسرائيلي يثير غضب الجانبين
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
وضع اسم شاب فلسطيني على نصب تذكاري إسرائيلي يثير غضب الجانبين
القدس (رويترز) - أضافت إسرائيل اسم شاب فلسطيني الى "نصبها التذكاري لتخليد ذكرى ضحايا الإرهاب" مما أغضب والدي الشاب ومجموعة تمثل عائلات ثلاثة شبان إسرائيليين قتلوا وطالبوا برفع اسمه.
ووفقا لصحيفة اتهام أحرق ثلاثة إسرائيليين الشاب الفلسطيني محمد خضير (16 عاما) حيا في يوليو تموز في القدس للثأر لمقتل ثلاثة شبان يهود على يد مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة قبل ذلك بشهر.
وجذبت الواقعتان اهتمام العالم وأعلنت إسرائيل سريعا أن الشاب الفلسطيني "ضحية الإرهاب" مما مكن عائلته في القدس الشرقية من الحصول على معاش من إسرائيل.
ولاتزال محاكمة المتهمين بقتله مستمرة إلا أن القضية لم تعد تحظى باهتمام جماهيري كبير.
لكنها عادت للظهور على السطح يوم الثلاثاء عشية يوم ذكرى الشهداء السنوي في إسرائيل الذي تحيي فيه ذكرى الجنود والمدنيين الذين قتلوا على مدار عقود من الصراع عندما أذاع الراديو أنه جرى نقش اسم خضير رسميا على النصب التذكاري في مقبرة جبل هرتزل بالقدس.
وطالبت منظمة الماجور لضحايا الإرهاب -التي تأسست عام 1986 وتمثل عائلات الإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات فلسطينية- الحكومة بإزالة اللوحة المعدنية التي تخلد ذكرى خضير.
وقال يوسي تزور العضو بمنظمة الماجور الذي قتل ابنه البالغ من العمر 17 عاما في تفجير انتحاري فلسطيني عام 2003 لراديو إسرائيل إن اسم خضير "على النصب التذكاري يحط من شأن كل القتلى الآخرين."
وأضاف "هو ليس جزءا من روح الشعب الإسرائيلي. هو ليس جزءا من التضحية التي قدمها أبناؤنا... من أجل تأسيس إسرائيل ووجودها."
وقال والدا خضير لرويترز إن إسرائيل لم تتشاور معهما بشأن وضع اسم ابنهما على النصب التذكاري الذي يتضمن أسماء أكثر من أربعة آلاف شخص.
وقال حسين والد خضير "لا يمكننا أن نقبل وضع اسمه بين أسماء جنود قتلوا أقاربه في غزة ولبنان والضفة الغربية."
وقالت والدته سها إن ابنها "شهيد فلسطيني وليس إسرائيليا" وإن عائلتهم تشعر بالخزي.
ولم يرد تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية مع اقتراب بدء يوم ذكرى الشهداء عند غروب شمس يوم الثلاثاء.
وتعتبر إسرائيل النصب التذكاري رمزا قوميا مهما وزاره البابا فرنسيس خلال زيارته للأرض المقدسة في مايو ايار الماضي.
ووفقا لصحيفة اتهام أحرق ثلاثة إسرائيليين الشاب الفلسطيني محمد خضير (16 عاما) حيا في يوليو تموز في القدس للثأر لمقتل ثلاثة شبان يهود على يد مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة قبل ذلك بشهر.
وجذبت الواقعتان اهتمام العالم وأعلنت إسرائيل سريعا أن الشاب الفلسطيني "ضحية الإرهاب" مما مكن عائلته في القدس الشرقية من الحصول على معاش من إسرائيل.
ولاتزال محاكمة المتهمين بقتله مستمرة إلا أن القضية لم تعد تحظى باهتمام جماهيري كبير.
لكنها عادت للظهور على السطح يوم الثلاثاء عشية يوم ذكرى الشهداء السنوي في إسرائيل الذي تحيي فيه ذكرى الجنود والمدنيين الذين قتلوا على مدار عقود من الصراع عندما أذاع الراديو أنه جرى نقش اسم خضير رسميا على النصب التذكاري في مقبرة جبل هرتزل بالقدس.
وطالبت منظمة الماجور لضحايا الإرهاب -التي تأسست عام 1986 وتمثل عائلات الإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات فلسطينية- الحكومة بإزالة اللوحة المعدنية التي تخلد ذكرى خضير.
وقال يوسي تزور العضو بمنظمة الماجور الذي قتل ابنه البالغ من العمر 17 عاما في تفجير انتحاري فلسطيني عام 2003 لراديو إسرائيل إن اسم خضير "على النصب التذكاري يحط من شأن كل القتلى الآخرين."
وأضاف "هو ليس جزءا من روح الشعب الإسرائيلي. هو ليس جزءا من التضحية التي قدمها أبناؤنا... من أجل تأسيس إسرائيل ووجودها."
وقال والدا خضير لرويترز إن إسرائيل لم تتشاور معهما بشأن وضع اسم ابنهما على النصب التذكاري الذي يتضمن أسماء أكثر من أربعة آلاف شخص.
وقال حسين والد خضير "لا يمكننا أن نقبل وضع اسمه بين أسماء جنود قتلوا أقاربه في غزة ولبنان والضفة الغربية."
وقالت والدته سها إن ابنها "شهيد فلسطيني وليس إسرائيليا" وإن عائلتهم تشعر بالخزي.
ولم يرد تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية مع اقتراب بدء يوم ذكرى الشهداء عند غروب شمس يوم الثلاثاء.
وتعتبر إسرائيل النصب التذكاري رمزا قوميا مهما وزاره البابا فرنسيس خلال زيارته للأرض المقدسة في مايو ايار الماضي.
ASHEK SUFIAN- المميزين
- sms :
الجنس :
المشاركات : 892
التسجيل : 09/04/2015
مواضيع مماثلة
» مقتل فلسطيني شهر سكينا عند معبر في القدس
» تقدم المعارضة يثير مخاوف سكان دمشق
» مقتل ناشطة حقوقية يثير صدمة وذهولا في باكستان
» تقدم المعارضة يثير مخاوف سكان دمشق
» مقتل ناشطة حقوقية يثير صدمة وذهولا في باكستان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى