السيسي ومؤيدوه.. شهر عسل "يترنح"
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
السيسي ومؤيدوه.. شهر عسل "يترنح"
لم يعد يقتصر الهجوم على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على 'الأذرع الإعلامية' المؤيدة له، فالمخرجون السينمائيون والكتاب وحتى أرامل قتلى الجيش بسيناء دخلوا على الخط وشنوا عليه هجوما لافتا.
ووصلت الجرأة بهؤلاء إلى تسجيل كلامهم في فيديوهات انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
أحدث هذه التصريحات كانت للمخرج السينمائي الشهير علي بدرخان، الذي هاجم السيسي بعنف وطالبه بإعلان فشله في حكم البلاد وترك منصبه فورا، وأبدى اندهاشه مما اعتبره خوفا شعبيا من الجيش، والبوليس (الشرطة)'.
وتابع بدرخان أن 'منذ أكثر من سنة.. فيه واحد كان في الحكم.. قعد سنة معملش حاجة، وقلنا له: مع السلامة.. وعملنا ثورة'. وأضاف 'طيب إحنا بقي لنا أكثر من سنة.. إيه اللي حصل.. إيه الإنجاز اللي حصل؟ إحنا خايفين نطلع نقول: لا.. مع السلامة.. عشان خايفين من الجيش والبوليس؟'.
واستطرد المخرج الشهير 'المفروض بقى.. السيسي يقول: أنا وعدت أن أنجز في سنة، وفي أقل من سنة.. وما عملتش.. سلام عليكم.. نشوف حد تاني ييجي يعمل'.
'دولة الرجل الواحد'
وسبق بدرخان، إلى انتقاد السيسي، والمطالبة برحيله، عدد من المثقفين المصريين، فالكاتب علاء الأسواني ذهب إلى أبعد من ذلك وحذر 'من خطورة ما وصفه بدولة الرجل الواحد'. وتابع في تغريدة على 'تويتر' أن 'مصر لن تنهض إلا إذا أدرك المصريون أن دولة الرجل الواحد، مهما يكن كفؤا ومخلصا، ستؤدي حتما إلى الفساد والقمع والظلم والفقر، وتنتهي إلى كوارث'.
وكان الأسواني -الذي اشتهر كواحد من أشرس المنتقدين للرئيس المعزول محمد مرسي وأشد المؤيدين لمظاهرات 30 يونيو/حزيران وانقلاب الثاني من يوليو/تموز- خاطب السيسي بالقول 'كيف تنادي باصطفاف وطني وأنت تُدمر تحالف 30 يونيو؟ كيف أطلب من ناس أولادها في السجون تحت قانون غير دستوري بالاصطفاف مع نظام ألقى بأولادهم في السجون؟.. بتطلب اصطفاف وطني، وإعلام المخبرين ينسف هذا الاصطفاف، رئيس الجمهورية بيقعد المخبرين جنبه، يعني هو راضي عن الأداء الإعلامي دا ولا لأ، ناس بتشتم بالأب والأم'.
وانتقل الهجوم إلى أرملة أحد الضابط الذين قتلوا بأحداث العريش الأخيرة، فقالت 'أنا كنت مؤيدة للسيسي ودلوقتي من أشد معارضيه... يضحكوا علينا وفي آلاف بتموت كل يوم وانتو بتقولوا عشرات وانت مش قادر على الإرهابيين بتودي أولادنا ليه'.
هجوم الأذرع
هذا السيل من الانتقادات سبقه انقلاب جانب من 'أذرع السيسي الإعلامية' عليه ومهاجمته بضراوة حتى وصل إلى حد تحميله مسؤولية فشل أي قطاع في الدولة، وفقا للإعلامي يوسف الحسيني، وتابع في برنامجه أنه 'ما دام النظام رئاسيًا وليس برلمانيًا، فالسيسي يتحمل كل إخفاق وفشل نراه، سواء كان أمنيا أو اقتصاديا أو سياسيا'.
أما الهجوم المركز عليه والمتواصل منذ فترة، فكان من الإعلامي إبراهيم عيسى الذي اعتبر أن 'تفويض السيسي الشعبي انتهى'. وتابع أن 'الحالة الموجودة الآن حالة ديمقراطية، لرئيس منتخب بنسبة 97%'.
وتابع عيسى أنه 'لا يجوز لرئيس منتخب يوصل رسالة للشعب بأنه هو اللي اختار وانتوا اللي استدعتوني وادوني فرصة، هذا الأداء لا يجوز، لأن الرئيس المنتخب طول الوقت تحت عين الرقابة والمحاسبة من الشعب والرأي العام والبرلمان حين تشكيله'.
وفي حلقة أخرى من برنامجه، أكد عيسى أن 'مهمة الرئيس متابعة المشروعات، ولكن السيسي مصمم على ما كان يفعله الرؤساء السابقون في افتتاح الكباري (الجسور) ورصف الطرق، التي تبدو أنها مهام محافظ وربما أقل،.. الرئيس عليه متطلبات أخرى أهم.. وهي إقامة دولة وقواعد للدولة التي تعيش حالة من الفوضى العارمة والإهمال الكارثي... مفيش دولة'.
إعلام عبد الناصر
ولم يكن الإعلامي عمرو أديب بعيدا عن توجيه السهام للسيسي، حيث قال في برنامجه إن أي شخص يقول رأيا معارضا للسيسي 'بيتصلب'.
وكشف في حلقة أخرى 'إحنا بتشيك علينا أكتر من بتوع الأمن' في إشارة إلى الرقابة الأمنية المفروضة على ما يقولونه على الشاشة.
وفي موضع آخر، قال أديب، موجها حديثه للسيسي، إنه لا يمكن لهذا الإعلام أن يقول 'الحاجة التي أنت عايزها. الإعلام ده يعمل اللي أنت محتاجه.. أنت محتاج حد يقف جنبك في التنمية وفي البناء.. إحنا خدامين للبلد'.
وأضاف 'في حد لعب في دماغ حد، وقاله إن أفضل إعلام اللي كان موجود أيام الرئيس جمال عبد الناصر'. وتساءل 'هو الإعلام ده ودا عبد الناصر فين؟ مش هو ده الإعلام اللي قال إن إحنا في تل أبيب؟ مش هو ده الإعلام اللي قال إنو حيكون عندنا بترول أكتر من السعودية وليبيا، ونصنع من الإبرة للصاروخ؟'.
ويشرح الأكاديمي المصري خليل العناني هجوم الإعلام على السيسي، في تغريدة له على موقع تويتر، أنه 'عندما تحين اللحظة فإن الأذرع الإعلامية ستكون أول من ينقلب على السيسي، فهم كصانع تمثال العجوة الذي يأكله عندما يجوع'.
ووصلت الجرأة بهؤلاء إلى تسجيل كلامهم في فيديوهات انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
أحدث هذه التصريحات كانت للمخرج السينمائي الشهير علي بدرخان، الذي هاجم السيسي بعنف وطالبه بإعلان فشله في حكم البلاد وترك منصبه فورا، وأبدى اندهاشه مما اعتبره خوفا شعبيا من الجيش، والبوليس (الشرطة)'.
وتابع بدرخان أن 'منذ أكثر من سنة.. فيه واحد كان في الحكم.. قعد سنة معملش حاجة، وقلنا له: مع السلامة.. وعملنا ثورة'. وأضاف 'طيب إحنا بقي لنا أكثر من سنة.. إيه اللي حصل.. إيه الإنجاز اللي حصل؟ إحنا خايفين نطلع نقول: لا.. مع السلامة.. عشان خايفين من الجيش والبوليس؟'.
واستطرد المخرج الشهير 'المفروض بقى.. السيسي يقول: أنا وعدت أن أنجز في سنة، وفي أقل من سنة.. وما عملتش.. سلام عليكم.. نشوف حد تاني ييجي يعمل'.
'دولة الرجل الواحد'
وسبق بدرخان، إلى انتقاد السيسي، والمطالبة برحيله، عدد من المثقفين المصريين، فالكاتب علاء الأسواني ذهب إلى أبعد من ذلك وحذر 'من خطورة ما وصفه بدولة الرجل الواحد'. وتابع في تغريدة على 'تويتر' أن 'مصر لن تنهض إلا إذا أدرك المصريون أن دولة الرجل الواحد، مهما يكن كفؤا ومخلصا، ستؤدي حتما إلى الفساد والقمع والظلم والفقر، وتنتهي إلى كوارث'.
وكان الأسواني -الذي اشتهر كواحد من أشرس المنتقدين للرئيس المعزول محمد مرسي وأشد المؤيدين لمظاهرات 30 يونيو/حزيران وانقلاب الثاني من يوليو/تموز- خاطب السيسي بالقول 'كيف تنادي باصطفاف وطني وأنت تُدمر تحالف 30 يونيو؟ كيف أطلب من ناس أولادها في السجون تحت قانون غير دستوري بالاصطفاف مع نظام ألقى بأولادهم في السجون؟.. بتطلب اصطفاف وطني، وإعلام المخبرين ينسف هذا الاصطفاف، رئيس الجمهورية بيقعد المخبرين جنبه، يعني هو راضي عن الأداء الإعلامي دا ولا لأ، ناس بتشتم بالأب والأم'.
وانتقل الهجوم إلى أرملة أحد الضابط الذين قتلوا بأحداث العريش الأخيرة، فقالت 'أنا كنت مؤيدة للسيسي ودلوقتي من أشد معارضيه... يضحكوا علينا وفي آلاف بتموت كل يوم وانتو بتقولوا عشرات وانت مش قادر على الإرهابيين بتودي أولادنا ليه'.
هجوم الأذرع
هذا السيل من الانتقادات سبقه انقلاب جانب من 'أذرع السيسي الإعلامية' عليه ومهاجمته بضراوة حتى وصل إلى حد تحميله مسؤولية فشل أي قطاع في الدولة، وفقا للإعلامي يوسف الحسيني، وتابع في برنامجه أنه 'ما دام النظام رئاسيًا وليس برلمانيًا، فالسيسي يتحمل كل إخفاق وفشل نراه، سواء كان أمنيا أو اقتصاديا أو سياسيا'.
أما الهجوم المركز عليه والمتواصل منذ فترة، فكان من الإعلامي إبراهيم عيسى الذي اعتبر أن 'تفويض السيسي الشعبي انتهى'. وتابع أن 'الحالة الموجودة الآن حالة ديمقراطية، لرئيس منتخب بنسبة 97%'.
وتابع عيسى أنه 'لا يجوز لرئيس منتخب يوصل رسالة للشعب بأنه هو اللي اختار وانتوا اللي استدعتوني وادوني فرصة، هذا الأداء لا يجوز، لأن الرئيس المنتخب طول الوقت تحت عين الرقابة والمحاسبة من الشعب والرأي العام والبرلمان حين تشكيله'.
وفي حلقة أخرى من برنامجه، أكد عيسى أن 'مهمة الرئيس متابعة المشروعات، ولكن السيسي مصمم على ما كان يفعله الرؤساء السابقون في افتتاح الكباري (الجسور) ورصف الطرق، التي تبدو أنها مهام محافظ وربما أقل،.. الرئيس عليه متطلبات أخرى أهم.. وهي إقامة دولة وقواعد للدولة التي تعيش حالة من الفوضى العارمة والإهمال الكارثي... مفيش دولة'.
إعلام عبد الناصر
ولم يكن الإعلامي عمرو أديب بعيدا عن توجيه السهام للسيسي، حيث قال في برنامجه إن أي شخص يقول رأيا معارضا للسيسي 'بيتصلب'.
وكشف في حلقة أخرى 'إحنا بتشيك علينا أكتر من بتوع الأمن' في إشارة إلى الرقابة الأمنية المفروضة على ما يقولونه على الشاشة.
وفي موضع آخر، قال أديب، موجها حديثه للسيسي، إنه لا يمكن لهذا الإعلام أن يقول 'الحاجة التي أنت عايزها. الإعلام ده يعمل اللي أنت محتاجه.. أنت محتاج حد يقف جنبك في التنمية وفي البناء.. إحنا خدامين للبلد'.
وأضاف 'في حد لعب في دماغ حد، وقاله إن أفضل إعلام اللي كان موجود أيام الرئيس جمال عبد الناصر'. وتساءل 'هو الإعلام ده ودا عبد الناصر فين؟ مش هو ده الإعلام اللي قال إن إحنا في تل أبيب؟ مش هو ده الإعلام اللي قال إنو حيكون عندنا بترول أكتر من السعودية وليبيا، ونصنع من الإبرة للصاروخ؟'.
ويشرح الأكاديمي المصري خليل العناني هجوم الإعلام على السيسي، في تغريدة له على موقع تويتر، أنه 'عندما تحين اللحظة فإن الأذرع الإعلامية ستكون أول من ينقلب على السيسي، فهم كصانع تمثال العجوة الذي يأكله عندما يجوع'.
ASHEK SUFIAN- المميزين
- sms :
الجنس :
المشاركات : 892
التسجيل : 09/04/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى