نيباليون في قطر: منازلنا دمرت وذوونا يبيتون بالعراء
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
نيباليون في قطر: منازلنا دمرت وذوونا يبيتون بالعراء
يقول 'رام هادر يادب' -نيبالي يعمل في قطر- إن عائلته وأقرباءه يبيتون في العراء بعدما تضررت منازلهم في بلدة جناكبور.
ويضيف للجزيرة نت أن أهله يتملكهم خوف شديد من أن تتزلزل الأرض تحت أقدامهم مرة أخرى، وأنهم يواجهون صعوبات في التزود بمياه الشرب والأكل.
ورام أحد أفراد الجالية النيبالية المقيمة في قطر والتي تقدر بنحو 450 ألفا، وهو من الذين خسروا منازلهم وأملاكهم جراء الزلزال الذي ضرب بلادهم السبت الماضي وخلف آلاف القتلى والمصابين، علاوة على دمار هائل في المباني وتشريد مئات الآلاف.
وطالب هؤلاء بضرورة الإسراع في تقديم الدعم والمساعدات للتخفيف من معاناة المتضررين والمنكوبين ومعالجة المرضى.
مشاكل بالمصارف
دليب كومار عامل نيبالي آخر يسكن في بلدة رام نفسها، يقول للجزيرة نت إنهم حزينون لما آلت إليه الأوضاع في بلادهم. ويوضح أن ما يزيد من حسرته عدم استطاعته إرسال الأموال إلى عائلته بسبب المشاكل التي يواجهها عدد من المصارف في نيبال.
من جهته، يؤكد محمد عارف خان العامل في أحد المقاصف أن منزل عائلته دمر بالكامل، مما جعل والديه وزوجته وابنته البالغة من العمر سنتين يفترشون الأرض، مشيرا إلى أنهم يواجهون الكثير من الصعوبات لأجل الحصول على الماء والأكل.
لكن الأصعب بالنسبة لـ'خان' هو أن يتطلع الفرد إلى مصاب أهله غير أنه لا يستطيع السفر للوقوف إلى جانبهم. وبدا خان سعيدا جدا وهو يتحدث للجزيرة نت، لأنه سيسافر إلى بلاده بعد شهرين، مناشدا الجميع مساعدة بلاده للخروج من هذه الكارثة العظمى.
ويقول العامل محمد هارون جولها، إنه بكى عندما رأى الدمار الهائل الذي لحق ببلاده، خاصة عندما وقعت عيناه على صورة طفل لم يجد ما يسد به رمقه، مؤكدا حاجة الكثيرين إلى الدواء والأغطية لمواجهة الظروف القاسية.
أوضاع مأساوية
ويشير إلى أن أفراد الجالية النيبالية في قطر يعملون كل ما في وسعهم لمساعدة أهاليهم هناك بالأموال وبكل أنواع الدعم الأخرى.
من جانبه، وصف رئيس مؤسسة مسلمي نيبال في قطر عبد الحفيظ ميا الأوضاع في بلاده بالمأساوية والمتفاقمة، مما يستلزم تدخلا سريعا لإغاثة المنكوبين وتقديم الدعم للمتضررين. وقال للجزيرة نت إن عددا من أفراد الجالية النيبالية العاملة في قطر قد تضررت أسرهم ومنازلهم جراء الزلزال.
ودعا أعضاء الجالية إلى ضرورة بذل الجهد لتقديم المساعدة لإخوانهم، مشيدا في الآن ذاته بالدعم الكبير الذي قدمته قطر على أكثر من صعيد.
أما المستشار القانوني للجالية النيبالية في قطر، محمد رمضان، فأكد أن الأوضاع في نيبال صعبة للغاية إذ لا تزال أعداد كبيرة من الناس تحت الأنقاض وآلاف آخرون يعيشون في العراء، وشدد على الحاجة الماسة إلى المعالجة السريعة والدعم الكبير من الأفراد والمؤسسات والهيئات على حد سواء لتطويق الكارثة التي حلت في بلاده.
وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن قرية جوركا -التي ينحدر منها مئات العاملين في قطر وتبعد نحو ثلاثمائة كيلومتر عن العاصمة النيبالية كتماندو- قد دمرت بالكامل، وأوضح أن دولة قطر كانت سباقة في تقديم العون والدعم اللازمين للشعب النيبالي.
ويضيف للجزيرة نت أن أهله يتملكهم خوف شديد من أن تتزلزل الأرض تحت أقدامهم مرة أخرى، وأنهم يواجهون صعوبات في التزود بمياه الشرب والأكل.
ورام أحد أفراد الجالية النيبالية المقيمة في قطر والتي تقدر بنحو 450 ألفا، وهو من الذين خسروا منازلهم وأملاكهم جراء الزلزال الذي ضرب بلادهم السبت الماضي وخلف آلاف القتلى والمصابين، علاوة على دمار هائل في المباني وتشريد مئات الآلاف.
وطالب هؤلاء بضرورة الإسراع في تقديم الدعم والمساعدات للتخفيف من معاناة المتضررين والمنكوبين ومعالجة المرضى.
مشاكل بالمصارف
دليب كومار عامل نيبالي آخر يسكن في بلدة رام نفسها، يقول للجزيرة نت إنهم حزينون لما آلت إليه الأوضاع في بلادهم. ويوضح أن ما يزيد من حسرته عدم استطاعته إرسال الأموال إلى عائلته بسبب المشاكل التي يواجهها عدد من المصارف في نيبال.
من جهته، يؤكد محمد عارف خان العامل في أحد المقاصف أن منزل عائلته دمر بالكامل، مما جعل والديه وزوجته وابنته البالغة من العمر سنتين يفترشون الأرض، مشيرا إلى أنهم يواجهون الكثير من الصعوبات لأجل الحصول على الماء والأكل.
لكن الأصعب بالنسبة لـ'خان' هو أن يتطلع الفرد إلى مصاب أهله غير أنه لا يستطيع السفر للوقوف إلى جانبهم. وبدا خان سعيدا جدا وهو يتحدث للجزيرة نت، لأنه سيسافر إلى بلاده بعد شهرين، مناشدا الجميع مساعدة بلاده للخروج من هذه الكارثة العظمى.
ويقول العامل محمد هارون جولها، إنه بكى عندما رأى الدمار الهائل الذي لحق ببلاده، خاصة عندما وقعت عيناه على صورة طفل لم يجد ما يسد به رمقه، مؤكدا حاجة الكثيرين إلى الدواء والأغطية لمواجهة الظروف القاسية.
أوضاع مأساوية
ويشير إلى أن أفراد الجالية النيبالية في قطر يعملون كل ما في وسعهم لمساعدة أهاليهم هناك بالأموال وبكل أنواع الدعم الأخرى.
من جانبه، وصف رئيس مؤسسة مسلمي نيبال في قطر عبد الحفيظ ميا الأوضاع في بلاده بالمأساوية والمتفاقمة، مما يستلزم تدخلا سريعا لإغاثة المنكوبين وتقديم الدعم للمتضررين. وقال للجزيرة نت إن عددا من أفراد الجالية النيبالية العاملة في قطر قد تضررت أسرهم ومنازلهم جراء الزلزال.
ودعا أعضاء الجالية إلى ضرورة بذل الجهد لتقديم المساعدة لإخوانهم، مشيدا في الآن ذاته بالدعم الكبير الذي قدمته قطر على أكثر من صعيد.
أما المستشار القانوني للجالية النيبالية في قطر، محمد رمضان، فأكد أن الأوضاع في نيبال صعبة للغاية إذ لا تزال أعداد كبيرة من الناس تحت الأنقاض وآلاف آخرون يعيشون في العراء، وشدد على الحاجة الماسة إلى المعالجة السريعة والدعم الكبير من الأفراد والمؤسسات والهيئات على حد سواء لتطويق الكارثة التي حلت في بلاده.
وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن قرية جوركا -التي ينحدر منها مئات العاملين في قطر وتبعد نحو ثلاثمائة كيلومتر عن العاصمة النيبالية كتماندو- قد دمرت بالكامل، وأوضح أن دولة قطر كانت سباقة في تقديم العون والدعم اللازمين للشعب النيبالي.
ASHEK SUFIAN- المميزين
- sms :
الجنس :
المشاركات : 892
التسجيل : 09/04/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى