مقتل عشرات الحوثيين في مواجهات مع مسلحي القبائل في مأرب

قالت مصادر قبلية إن عشرات الحوثيين قتلوا في معارك ضد مسلحي القبائل اليمنية في محافظة مأرب شمالي البلاد.

واكدت المصادر أن القبائل صدوا هجوما للانقلابيين وطهروا مديرية صروح من براثن الحوثيين. يأتي ذلك بينما سيطرت المقاومة الشعبية على اللواء الثاني مشاة الموالي للمخلوع علي عبدالله صالح في شبوة ، في حين دارت اشتباكات بمنطقة معاشيق في عدن، تزامناً مع إعلان قبائل النفير العام لمقاتلة الحوثيين بالجنوب.

وذكرت مصادر قبلية ان مسلحو قبائل مأرب الذين ينتشرون على طول حدود المحافظة وبالتعاون مع قوات الجيش الموالية للشرعية صدت هجوماً للمتمردين الحوثيين على مديرية صروح وإن هؤلاء تمكنوا من تطهير المديرية.

وقالت المصادر إن الكمائن المسلحة التي نصبتها قوات قبلية، والاشتباكات المباشرة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الحوثيين والقوات الموالية لهم في مأرب. وكانت القبائل طوقت محافظتي مأرب وشبوة بهدف حصار الحوثيين وتكبيدهم خسائر ميدانية.

كما اوضحت المصادر ان طائرات «عاصفة الحزم» شنت غارات استهدفت نقاط ومواقع عسكرية تابعة للحوثيين بين محافظتي الجوف ومأرب كان يتم تجهيزها للهجوم على المحافظة الغنية بالنفط والغاز.

كما استهدف مسلحون قبليون تعزيزات للحوثيين والحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع في منطقة الجند شمال تعز. وكان مقاتلو اللجان الشعبية في عدن تصدوا لهجوم شنته ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لهم على مصاف المدينة، مما أسفر عن مقتل ثمانية من المهاجمين.

وقالت مصادر محلية حسب إن «قوات الحوثي وصالح حاولت التقدم من الجهة الغربية لمدينة عدن، غير أن المقاومة الشعبية تصدت للمسلحين، وأحبطت الهجوم». ودفعت المقاومة الشديدة: «قوات الحوثيين وصالح إلى «التراجع لمنطقة الوهط محافظة لحج المجاورة لعدن»، حسب المصادر التي أعلنت عن سقوط ثمانية قتلى وخمسة جرحى من الميليشيات.

كما ذكرت مصادر أن اشتباكات دارت امس بين المقاومة الشعبية وحوثيين كانوا يحاولون الفرار من القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق في كريتر بمدينة عدن من شدة الغارات التي يتعرضون لها.

وقال سكان محليون في التواهي شرق عدن ان مواجهات عنيفة جرت بين المقاومة الجنوبية وقوة موالية لصالح والحوثيين تحاول اقتحام المديرية لليوم الثالث على التوالي. وأوضح السكان أن المواجهات حالياً تجري في منطقتي حجيف والقلوعة وأن القوات الموالية لصالح والحوثيين تقصف بالدبابات عشوائياً وأن الأسر القاطنة في الأدوار العليا اتجهت للاحتماء في الأسفل.