راجح بادي: الأوضاع الإنسانية باليمن كارثية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
راجح بادي: الأوضاع الإنسانية باليمن كارثية
كشف المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن الحكومة ستعود لحكم البلاد من الداخل في حال تأمين أي محافظة، وكشف أن شخصية كبيرة مقربة من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ستتوجه للرياض خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف بادي في حوار مع الجزيرة نت، أن الوضع الإنساني كارثي والناس يعيشون ظروفا إنسانية صعبة وهناك انعدام للمواد الأساسية. وحمل المسؤولية لتحالف 'المغامر والمنتقم'، في إشارة إلى جماعة الحوثي وصالح.
وتوقع أن يبيع أحد الطرفين (صالح والحوثي) الطرف الآخر في حال تأمين المخرج الآمن لصالح أو ضمان بقاء الحوثيين في المشهد السياسي.
وكرر ما قاله نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح أنه لا يتمنى أن يكون هناك تدخل بري لأن 'التكلفة تكون باهظة جدا ومعاناة اليمنيين ستكون أكبر'.
وتابع أنهم لا يسعون لتوسعة نطاق الحرب لأنهم يشعرون بتكلفتها الباهظة، 'ولكن الأنباء التي جاءتنا خلال اليومين الماضيين تفيد بأن هناك تقدما في جبهات المقاومة، وهذا الردع من اليمنيين للحوثيين وحليفهم ربما يجعلهم يعيدون حساباتهم'.
وأكد أن جميع الأحزاب اليمنية ومكونات الشعب تقاوم الحوثيين وقوات المخلوع صالح وفي مقدمتها حزب الإصلاح، ولفت إلى أنه رغم مآسي الحرب فإن من حسنات المحنة الأخيرة أنها وحدت كل اليمنيين.
وفي موضوع آخر، أكد استعدادهم للحوار لكن بشروط، أولها إعلان الحوثي وقف إطلاق النار والمعارك في الجبهات التي فتحوها وخاصة في مدينة عدن، وإعلانهم الالتزام بنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتسليم السلاح. ويشير إلى أنه من غير المقبول أنهم 'يريدون الحوار وهم يقتلون المدنيين في عدن ومأرب وشبوة، ولهذا فإن كرة الجواب في ملعب الحوثي'.
مصالح إيران
ورفض بادي المبادرة الإيرانية التي هي 'طرف في الصراع'، وأشار إلى أن السلطة الشرعية لكل اليمنيين ومن ضمنهم الحوثيون الذين اعتبرهم جزءا من المجتمع اليمني. وتابع أن إيران تبحث عن مصالحها وتريد أن يكون لها موطئ قدم قوي في اليمن، ووجدت في تحالف صالح مع الحوثيين ما يحقق لها ذلك.
وأقر المتحدث باسم الحكومة بالتأخر في تعيين وزير دفاع جديد أو مجلس عسكري في الداخل لترتيب وضع جديد للقيادة وإدارة المعارك.
وعزا التأخير للإرباك في الميدان واعتقال وزير الدفاع وأسر كثير من القيادات التي قاتلت خاصة في محور لحج عدن، واختفاء قيادات أخرى خوفا على حياتها، لكن الضربات الجوية غيرت الموازين وسمحت لهؤلاء القادة بالظهور والمشاركة في المعارك.
وكشف بادي أن الحوثيين أنفسهم طالبوا بتعيين بحاح رئيسا لليمن أثناء المفاوضات الأخيرة برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر.
وأضاف بادي في حوار مع الجزيرة نت، أن الوضع الإنساني كارثي والناس يعيشون ظروفا إنسانية صعبة وهناك انعدام للمواد الأساسية. وحمل المسؤولية لتحالف 'المغامر والمنتقم'، في إشارة إلى جماعة الحوثي وصالح.
وتوقع أن يبيع أحد الطرفين (صالح والحوثي) الطرف الآخر في حال تأمين المخرج الآمن لصالح أو ضمان بقاء الحوثيين في المشهد السياسي.
وكرر ما قاله نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح أنه لا يتمنى أن يكون هناك تدخل بري لأن 'التكلفة تكون باهظة جدا ومعاناة اليمنيين ستكون أكبر'.
وتابع أنهم لا يسعون لتوسعة نطاق الحرب لأنهم يشعرون بتكلفتها الباهظة، 'ولكن الأنباء التي جاءتنا خلال اليومين الماضيين تفيد بأن هناك تقدما في جبهات المقاومة، وهذا الردع من اليمنيين للحوثيين وحليفهم ربما يجعلهم يعيدون حساباتهم'.
وأكد أن جميع الأحزاب اليمنية ومكونات الشعب تقاوم الحوثيين وقوات المخلوع صالح وفي مقدمتها حزب الإصلاح، ولفت إلى أنه رغم مآسي الحرب فإن من حسنات المحنة الأخيرة أنها وحدت كل اليمنيين.
وفي موضوع آخر، أكد استعدادهم للحوار لكن بشروط، أولها إعلان الحوثي وقف إطلاق النار والمعارك في الجبهات التي فتحوها وخاصة في مدينة عدن، وإعلانهم الالتزام بنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتسليم السلاح. ويشير إلى أنه من غير المقبول أنهم 'يريدون الحوار وهم يقتلون المدنيين في عدن ومأرب وشبوة، ولهذا فإن كرة الجواب في ملعب الحوثي'.
مصالح إيران
ورفض بادي المبادرة الإيرانية التي هي 'طرف في الصراع'، وأشار إلى أن السلطة الشرعية لكل اليمنيين ومن ضمنهم الحوثيون الذين اعتبرهم جزءا من المجتمع اليمني. وتابع أن إيران تبحث عن مصالحها وتريد أن يكون لها موطئ قدم قوي في اليمن، ووجدت في تحالف صالح مع الحوثيين ما يحقق لها ذلك.
وأقر المتحدث باسم الحكومة بالتأخر في تعيين وزير دفاع جديد أو مجلس عسكري في الداخل لترتيب وضع جديد للقيادة وإدارة المعارك.
وعزا التأخير للإرباك في الميدان واعتقال وزير الدفاع وأسر كثير من القيادات التي قاتلت خاصة في محور لحج عدن، واختفاء قيادات أخرى خوفا على حياتها، لكن الضربات الجوية غيرت الموازين وسمحت لهؤلاء القادة بالظهور والمشاركة في المعارك.
وكشف بادي أن الحوثيين أنفسهم طالبوا بتعيين بحاح رئيسا لليمن أثناء المفاوضات الأخيرة برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر.
ASHEK SUFIAN- المميزين
- sms :
الجنس :
المشاركات : 892
التسجيل : 09/04/2015
مواضيع مماثلة
» منظمة الصحة: مقتل 944 شخصا باليمن منذ مارس
» أمير قطر يؤكد لبحاح مواصلة دعم بلاده الشرعية باليمن
» الوزاري الخليجي يشيد بعاصفة الحزم ويدعو لحوار شامل باليمن
» أخطاء كتاب معضلة القرآن فى القرآن أحكام تغيرت وفقاً لتقلّب قراراته الإنسانية
» أمير قطر يؤكد لبحاح مواصلة دعم بلاده الشرعية باليمن
» الوزاري الخليجي يشيد بعاصفة الحزم ويدعو لحوار شامل باليمن
» أخطاء كتاب معضلة القرآن فى القرآن أحكام تغيرت وفقاً لتقلّب قراراته الإنسانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى