أخطاء كتاب معضلة القرآن عدم الرضا بمراحل الدعوة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أخطاء كتاب معضلة القرآن عدم الرضا بمراحل الدعوة
قال المؤلفون "إشكالية أخرى
إضافة لظاهرتيْ النّسخِ والنَّسْيانِ، فإنّ الآية تشير إلى تفاوت مستوى الآيات، إذ تقول"نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا)البقرة 2: 106 (. أيْ: إن الآية البديلة تكون خيراً من المنسوخة أو المنسية، أو على الأقل، مثل التي أُبطلت أو نُسيت. وهنا ينشأ سؤال: لماذا لم تُنزّل التي"بِخَيْرٍ مِّنْهَا"مباشرةً ما دام القرآن موجوداً في اللوح المحفوظ؟ ثم إذ أُتي ب مِثْلِهَا"، فما الجديد في هذه الحالة؟إن هذه الإشكاليات التي تحتويها الآية)البقرة 2: 106 ( تدحض جملة مفاهيم يتداولها المسلمون بشأن عصمة القرآن وحفظه في اللوح المحفوظ."
المؤلفون هنا لا يعوون أن الدعوة لها مراحل وظروف مثل مشكلة الزواج ففى بداية الدعوة لم تكن هناك مؤمنات عددهن يكفى لزواج الرجل المؤمنين ومن ثم فنزول تشريع " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " يكون فى غير محله ولذا كان تشريع الزواج من الكتابيات " اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا أتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذى أخدان" ومن ثم كان التشريع الأفضل زمنه هو وجود نسوة عددهن يكفى الرجال المؤمنين حتى لا يكون هناك حرج على من لا يجد زوجة مؤمنة
ومثلا لأن المؤمنون والمؤمنات فى بداية الدعوة لم يكونوا سوى قلة نادرة من الأقارب الذين يتوارثون كان لابد من تشريع أولى بوراثة المؤمنين والمؤمنات والكل كان فقيرا غالبا لأموال بعضهم بدلا من ذهابها للكفار والكافرات ولما صارت هناك أسر مسلمة أنجبت أولادا مسلمين تغير التشريع لوراثة الأقارب
فالتدرج فى التشريع تحتمه ظروف نشأة المجتمع المؤمن فلو كان الناس سيؤمنون جميعا معا فلم تكن هناك مشكلة فى نزول الحكم الأفضل ولكن لما كانت العادة هى التدرج كان لابد من التدرج فى بعض المسائل
إضافة لظاهرتيْ النّسخِ والنَّسْيانِ، فإنّ الآية تشير إلى تفاوت مستوى الآيات، إذ تقول"نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا)البقرة 2: 106 (. أيْ: إن الآية البديلة تكون خيراً من المنسوخة أو المنسية، أو على الأقل، مثل التي أُبطلت أو نُسيت. وهنا ينشأ سؤال: لماذا لم تُنزّل التي"بِخَيْرٍ مِّنْهَا"مباشرةً ما دام القرآن موجوداً في اللوح المحفوظ؟ ثم إذ أُتي ب مِثْلِهَا"، فما الجديد في هذه الحالة؟إن هذه الإشكاليات التي تحتويها الآية)البقرة 2: 106 ( تدحض جملة مفاهيم يتداولها المسلمون بشأن عصمة القرآن وحفظه في اللوح المحفوظ."
المؤلفون هنا لا يعوون أن الدعوة لها مراحل وظروف مثل مشكلة الزواج ففى بداية الدعوة لم تكن هناك مؤمنات عددهن يكفى لزواج الرجل المؤمنين ومن ثم فنزول تشريع " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " يكون فى غير محله ولذا كان تشريع الزواج من الكتابيات " اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا أتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذى أخدان" ومن ثم كان التشريع الأفضل زمنه هو وجود نسوة عددهن يكفى الرجال المؤمنين حتى لا يكون هناك حرج على من لا يجد زوجة مؤمنة
ومثلا لأن المؤمنون والمؤمنات فى بداية الدعوة لم يكونوا سوى قلة نادرة من الأقارب الذين يتوارثون كان لابد من تشريع أولى بوراثة المؤمنين والمؤمنات والكل كان فقيرا غالبا لأموال بعضهم بدلا من ذهابها للكفار والكافرات ولما صارت هناك أسر مسلمة أنجبت أولادا مسلمين تغير التشريع لوراثة الأقارب
فالتدرج فى التشريع تحتمه ظروف نشأة المجتمع المؤمن فلو كان الناس سيؤمنون جميعا معا فلم تكن هناك مشكلة فى نزول الحكم الأفضل ولكن لما كانت العادة هى التدرج كان لابد من التدرج فى بعض المسائل
ASHEK SUFIAN- المميزين
- sms :
الجنس :
المشاركات : 892
التسجيل : 09/04/2015
مواضيع مماثلة
» أخطاء كتاب معضلة القرآن القول بأن محمد لم يترك القرآن مجموعا
» أخطاء كتاب معضلة القرآن فى القرآن أحكام تغيرت وفقاً لتقلّب قراراته الإنسانية
» أخطاء كتاب معضلة القرآن أن فى القرآن نيران غضبه على عمه أبي لهب )
» أخطاء كتاب معضلة القرآن ذاكرة الناس كانت الأداة الرئيسية في تسجيل نصوص القرآن
» أخطاء كتاب معضلة القرآن قولهم 114) .
» أخطاء كتاب معضلة القرآن فى القرآن أحكام تغيرت وفقاً لتقلّب قراراته الإنسانية
» أخطاء كتاب معضلة القرآن أن فى القرآن نيران غضبه على عمه أبي لهب )
» أخطاء كتاب معضلة القرآن ذاكرة الناس كانت الأداة الرئيسية في تسجيل نصوص القرآن
» أخطاء كتاب معضلة القرآن قولهم 114) .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى